وكانت أول تجربة لي القادمة إلى بولاو تينجي وكأنه حلم. كانت الجزيرة جميلة وساحرة للغاية. كانت رحلتي الأولى هناك مع عدد قليل من زملائي في الدورة التدريبية. نذهب إلى هناك على أمل أن نتخلص من ضغط وتوتر الكولاج ، ومن خبرتي كان الاختيار الصحيح للمكان بالتأكيد.

كانت محطتنا الأولى في رصيف ميناء تانجونج ليمان. من هناك نوقف سيارتنا في رصيف تانجونج ليمان للمراكب الصغيرة نظرًا لأن لديهم خدمة حراسة على مدار 24 ساعة ، لذا فإن ترك سياراتنا هناك كان آمنًا بدرجة كافية ولكنك تحتاج إلى دفع مقابل وقوف السيارات على الرغم من RM4 في اليوم و RM8 فصاعدًا بعد ذلك أخذنا رحلة بالقارب السريع إلى Pulau Tinggi في حوالي الساعة 9 صباحًا. استغرقت الرحلة حوالي ساعتين للوصول إلى الجزيرة. بمجرد وصولنا إلى شباك المنتجع لاستئجار موقع المخيم ، اخترنا خيار التخييم بسبب تخفيضات الميزانية. أخذنا موقعين للمخيم وجلبنا أيضًا خيمتنا الخاصة. موقع المخيم هو ما يجعله مميزًا ، فهو يقع بالقرب من الشاطئ ، لذلك كنا نستيقظ كل صباح على نسيم البحر البارد. بعد إنشاء خيمتنا التي استغرقت حوالي ساعة لتجهيزها ، قرر بعض أصدقائي أخذ قسط من الراحة ، لذلك أتركهم لها بينما كنت أنا وصديق آخر يتجولون حول الشاطئ لالتقاط المناظر الطبيعية والتقاط بعض الصور.

في حوالي الساعة 7 مساءً بعد أداء صلاة المغرب ونعم ، يوفر المنتجع أيضًا مسجدًا صغيرًا للصلاة. أنشأنا حفرة للشواء استأجرناها من المنتجع والتي تشمل جميع معدات الشواء وعلبة من الفحم. نحن نطبخ ونأكل لمحتوياتنا الساخنة ، تحت السماء المرصعة بالنجوم الصافية مع نسيم البحر البارد. لقد كانت ذكرى لا يمكنني أن أنساها أبدًا.

في صباح اليوم التالي بعد أن تناولنا الإفطار في المنتجع. أخذنا حزمة الغوص والجزيرة من المنتجع. قمنا بزيارة ثماني جزر صغيرة حول Pulau Tinggi وتوقفنا عند نقطتين للغطس. شيء واحد مؤكد أنه كان مذهلاً. شعرت وكأنني في عالم آخر بينما كنت أغوص ، أفهم الآن لماذا يطلقون على الجزيرة اسم "جنة الغطس". كانت جميلة ، كانت شواطئ البحر مليئة بمخلوقات البحر تحت الماء. شعرت وكأنني فقط أغوص وأبقى هناك بينما كنت أغوص ، كان الهدوء والسكينة رؤية الأسماك في بيئتها الطبيعية. بعد ساعتين ونصف من التسلية المستمرة ، أعادنا القارب إلى الجزيرة الرئيسية. يحزنني مغادرة المكان في كل مرة أفكر فيها. بعد وصولنا إلى الجزيرة الرئيسية نرتاح وتناولنا الغداء. ذهب بعض أصدقائي للصيد بالقرب من الشاطئ.

في صباح اليوم التالي ، ذهبت أنا وأصدقائي في رحلة في الغابة. استأجرنا دليلاً مقدمًا من المنتجع مقابل 45 رينغيت ماليزي للشخص الواحد. استغرقت الرحلة حوالي 4 ساعات في المجموع. تأكد من الحصول على دليل لأن الغابة هنا برية وجامحة لذا من السهل جدًا أن تضيع فيها. أثناء رحلتنا ، رأيت الكثير من النباتات والحيوانات. هذا يرجع إلى حقيقة أن الجزيرة وغاباتها لا تزال بمنأى عن البشر والسكان المحليين هناك يهتمون برفاهية الجزيرة. في نهاية رحلة الرحلات في الغابة ، أذهلنا مشهد شلال مياه خفي جميل. قضينا حوالي ساعة هناك نلعب في شلالات المياه الباردة. أحضر أحد أصدقائي معدات التخييم الخاصة به والتي تتضمن طباخًا محمولًا ، لذلك قمنا بطهي بعض المعكرونة الفورية أثناء الاسترخاء بالقرب من الشلال ، وأخذنا القمامة معنا بالطبع بعد الانتهاء. بعد أن استمتعنا وفرحنا ، عدنا إلى المنتجع الذي استغرق حوالي ساعتين للوصول. بعد وصولنا إلى المنتجع ، أخذنا حمامًا في الحمام العام الذي وفره المنتجع وأخذنا قسطًا من الراحة بعد ذلك.

في صباح اليوم التالي ، قمنا بتعبئة جميع معدات التخييم الخاصة بنا حيث حان وقت العودة إلى المنزل. انتظرنا عند الرصيف حتى يأتي قاربنا السريع ويأخذنا. لحسن الحظ ، عندما وصلنا إلى الرصيف كانت سياراتنا لا تزال في شكل واحد. بالتفكير في الذاكرة والخبرة التي مررت بها في تلك الجزيرة ، كانت أفضل تجربة مررت بها على الإطلاق ، وربما بعد رفع قفل Covid-19 ، ربما سأذهب في رحلة أخرى مع عائلتي.